ثمرة اللوز

 ثمرة اللوز

شجرة اللوز هي شجرة من الفصيلة الوردية، متساقطة الأوراق وتكون عارية خلال فصل الخريف/الشتاء.

اللوز (Prunus dulcis) هو جنس من الأشجار القريبة من الخوخ، البروميا (البرقوق) والكرز.

يبدو أن أصل ومنشأ اللوز هو الشرق الأوسط، ومن هناك انتشر إلى بقية أنحاء العالم.

بالمصطلحات النباتية، ثمرة اللوز ليست نوعا من الجوز، وإنما حسلة (بذرة) يبلغ طولها نحو 20-35 ملم، تتألف من قشرة خارجية سميكة، تشبه الجلد، لونها أخضر مائل للرمادي، وقشرة داخلية شبكية، صلبة وخشبية تتواجد داخلها البذرة (“الجوزة”).

شجرة اللوز هي شجرة متساقطة الأوراق تحتاج إلى حصة من وجبات البرد “للاستيقاظ” من السبات الشتوي. كلما كان عدد وجبات البرد أكبر، يكون المحصول أوفر.

مع بداية فصل الربيع، يكون إزهار أشجار اللوز رائع الجمال، وتتغطى هذه الأشجار الرائعة بالأزهار التي تشكّل بداية دورة نمو اللوز الإسرائيلي.

الثمرة – حسلة مستطيلة أو مفلطحة مغطاة بالشعيرات اللبادية، ينشقّ غطاؤها الأخضر على طولة، وعندها تخرج الحسلة التي تحتوي على البذرة، وهو الجزء القابل للأكل من اللوز.

في العالم، يقومون بزراعة اللوز في المناطق التي تمتاز بظروف زراعة متوسطية. القسم الأكبر من زراعة اللوز في العالم هو في كاليفورنيا، إلى جانب الزراعة بكميات تجارية في جنوب أفريقيا، أستراليا، تشيلي وحوض البحر المتوسط.

في البلاد، تنتشر الزراعة بكميات تجارية بالأساس في منطقة الجليل، مرج ابن عامر وهضبة الجولان.

حوض البحر الأبيض المتوسط، يعتبر منطقة نمو مثالية لزراعة اللوز. مناخ معتدل، شتاء خفيف وظروف حالة طقس رائعة تتيح إمكانية زراعة ثمار عالية الجودة، بصورة آمنة، منذ فجر التاريخ.

  • تتواجد شجرة اللوز العارية في السبات الشتوي بين شهر تشرين الثاني حتى شباط.

مع انتهاء الفترة الرطبة ووجبات البرودة، يصبح بالإمكان ملاحظة البراعم التي تشير إلى بداية الانتعاش استعدادا للإزهار.

  • يبدأ إزهار اللوز منذ بداية شهر شباط ويصل الذروة خلال شهر آذار. عندها، تتغطى الحقول بأزهار بيضاء-وردية رائعة الجمال. في هذا الفصل، يعتبر التنزه في حقول اللوز تجربة مميزة في أحضان الطبيعة. بعد الإزهار، تمتلئ الأشجار بالأوراق وتصبح خضراء اللون.

يتم تلقيح اللوز بمساعدة النحل، وبإمكان الزهرة الملقحة فقط أن تثمر حبات اللوز. غالبية الأصناف لا تقوم بتلقيح نفسها، بحيث يحتاج حقل اللوز التجاري إلى أصناف مُلقّحة في مكان قريب.

  • اعتبارا من شهر آذار، تظهر الثمار وتبدأ بالنمو، وتصل إلى ذروة حجمها في شهر حزيران.
  • في هذه المرحلة، وبموازاة ارتفاع درجات الحرارة – خلال شهري تموز وآب، تصل الثمار إلى النضج الكامل، تنقسم القشرة الخارجية ويبدأ تجهيز الحقل للقطاف. عملية قطاف اللوز ممكنة بالكامل، وتتم من خلال هزّ الأشجار. مع مرور السنين، تطور الفرع وأضاف طرقا ميكانيكية حديثة تتيح إمكانية الحفاظ على غالبية مميزات ثمرة اللوز.

بعد القطاف، تخضع ثمار اللوز للتجفيف الطبيعي لمدة أسبوع تقريبا، ومن ثم تنتقل إلى معمل التقشير.

  • تقدّم معامل التقشير خدمات تنظيف الثمار من كل مخلفات الحقل، تقشير، تكسير، تصنيف وتعبئة اللوز للحفاظ على فترة حياة منتج طويلة ضمن أفضل الظروف
  • تتم تعبئة اللوز بعبوات فاكوم (تفريغ الهواء) الأمر الذي يضمن بقاء ثمار اللوز طازجة وعالية الجودة لأطول فترة ممكنة. كل ذلك، بمساعدة اكثر التكنولوجيات الزراعية تقدّما وتطورا في العالم، بموازاة الاهتمام بصورة كبيرة بالحفاظ على جودة اللوز من الناحية الغذائية.

“خُذُوا مِنْ أَفْخَرِ جَنَى الأَرْضِ…
قَلِيلًا مِنَ الْبَلَسَانِ، وَقَلِيلًا مِنَ الْعَسَلِ، وَكَثِيرَاءَ
وَلاَذَنًا وَفُسْتُقًا وَلَوْزًا”

(سفر التكوين 11:43)

الأشكال والاستخدامات

تعتبر استخدامات اللوز واسعة النطاق في مختلف مجالات الطعام والشراب، بالإضافة إلى الصناعات التجميلية والطب الشعبي والطبيعي. طازج، طبيعي أو مُصنّع. مُقطّع، مطحون، بتقنية العصر البارد أو مُصفّى. إليكم قائمة جزئية للأشكال والاستخدامات:

  • طازج – مع قشرة ثانية، طبيعي أو محمّص
  • طازج – مع قشرة ثالثة (بنية ومميزة) أو مقشّر
  • أبيض – كامل، مقطع، مقصوص، “عيدان” أو مطحون
  • محمّص ومُملّح – “ملك” المكسرات.
  • مطحون على شكل زبدة لوز (طحينة اللوز) – أول طعام للأطفال من أجل التأقلم والاعتياد على الأطعمة الصلبة، ويستخدم لإغناء الطبخات والمخبوزات (المعجّنات)
  • كمسلٍّ طبيعي مُشبع وغني
  • مسلي طاقة – حلو أو مالح، كعنصر هام لإضافة الطاقة اليومية، بعد النشاط الرياضي أو بين الوجبات.
  • اللوز كعنصر في كل وجبة وفي كل وجبة: أصبح استخدام اللوز بأشكال مختلفة واسع الانتشار. في الخبز والطبخ والسلطات والحساء والأطباق الجانبية. اللوز موجود بشكل فعال في كل وجبة ووجبة احتفالية وكل يوم. كمكون غني أو مزخرف ، طبيعي أو محمص قليلاً.
  • عنصر هام في تقاليد صناعة الكعك (الكونديتوريا) في أوروبا الغربية. يستخدم المطبخ النمساوي طحين وكريم اللوز للكعك ولعجين المعجنات/ الكعك الصغير. يحسّن الفرنسيون كوراسون الزبدة بواسطة كريم اللوز، وفي صقليا (سيسيليا) يتفاخرون بالمارتسيبان المصنوع من اللوز المحلي
  • في المطبخ المغربي، يستخدمون طحينة اللوز (بإضافة زيت الأركان والعسل) كمعجون للدهن.
  • طحين اللوز – لإغناء المخبوزات أو لمن يتفادون الغلوتين.
  • هناك من يستغلون فترة نضوج اللوز الأولية خلال الربيع، عندما تكون قشرة اللوز ما تزال خضراء وبالإمكان قضمها، وتكون البذرة طرية وغير ناضجة (بقوام شبه صلب) لاستهلاك اللوم الأخضر كمسليات أو كعنصر في الطبخ.
  • مشروب اللوز كبديل للحليب السائل
  • زيت اللوز للسلطات والطبخ (مثل زيت الزيتون، زيت الجوز)
  • روزيتا – مشروب اللوز الذي عادة ما يقدّم في الأفراح
  • أماريتو – ليكير اللوز (عادة اللوز المر)
  • للتجميل – مميزات اللوز من حيث المعادن والفيتامينات معروفة حتى في مجال تغذية البشرة وفروة الرأس. في مجال مستحضرات التجميل، يستخدمون زيت اللوز لتدليك الجسم أو خلاصة اللوز لصناعة الصابون، الشامبو أو الكريمات.

مُميّزاتاللوز الإسرائيلي

اللوز الإسرائيلي هو غذاء فائق. فيه كمية عالية من العناصر الغذائية الهامة، قيمة بروبيوتيكية عالية وكمية كبيرة من البروتينات والألياف الغذائية.

مُميزات اللوز الإسرائيلي

يساهم في خفض
الكوليسترول

يساهم في منع
أمراض القلب

غني بالفيتامينات
والألياف الغذائية

ممتاز للدمج
ضمن حمية تخفيض الوزن