في إطار مقارنة تم إجراؤها بين اللوز الإسرائيلي واللوز من مناشئ أخرى، تبين أن اللوز الإسرائيلي أكبر حجما بكثير، ومحتواه من البروتينات أكبر بما يصل إلى 21 غراما لكل 100 غرام.
اللوز، غذاء غني جداً. اللوز الإسرائيلي – غني بالعناصر الصحية
بموجب تعريف الـ FDA، يُعتبر اللوز أحد المواد الغذائية ذات الكثافة الغذائية المرتفعة
أي أنه يحتوي على مستويات مرتفعة من العناصر الغذائية بنسبة تزيد عن 20% من الكمية اليومية الموصى بها في كل وجبة يتم استهلاكها. كذلك بقية العناصر تتواجد بمستويات مرتفعة في اللوز
بقلم: ميراف مور-أوفير
أخصائية تغذية سريرية .M.Sc
يساهم في تخفيض الوزن
اللوز غني جدا بالعناصر الغذائية، بالمقارنة مع أنواع الجوز الأخرى:
فهو غني جدا بالمعادن، وخصوصا الحديد، الكالسيوم، البوتاسيوم، الماغنيسيوم والزّنك
غني جدا بالفيتامينات، وخصوصا الفيتامين E، ويشكّل مصدرا لـ 6 فيتامينات من المجموعة B.
اللوز غني جداً أيضاًبالأليافالغذائية، بالبروتينات النباتية، بالزيوت الصحيّة، بالفايتوستيرولات ومضادات الأكسدة.
بالرغم من الميل للاعتقاد بأن اللوز غني بالدهنيات، أثبتت الأبحاث أن استهلاك اللوز كجزء من التغذية المتوازنة بكمية تصل إلى 55 غرام تقريبا في اليوم، تساعد في الحفاظ على الوزن، بل وتساهم في الحدّ من أمراض القلب.
القيَم الغذائية في 100 غرام
العنصر الغذائي | 100 غرام | النسبة من الكمية اليومية الموصى بها | في وجبة 30 غرام | النسبة من الكمية اليومية الموصى بها |
طاقة (سعرات حرارية) | 759** | 173.70** | ||
دهنيات (غرام) | 49.9 | 14.97 | ||
أحماض دهنية أحادية غير مشبعة (بالأساس أحماض الزيت) (غرام) | 31.55 | 9.47 | ||
أحماض دهنية عديدة غير مشبعة (غرام) | 12.33 | 3.70 | ||
أحماض دهنية مشبعة (غرام) | 3.8 | 1.14 | ||
بروتينات (غرام) | 21.15 | 41% | 6.35 | 13% |
مجموع النشويات (غرام) | 21.55 | 6.47 | ||
منها ألياف غذائية (غرام) | 12.5 | 44% | 3.75 | 13% |
منها سكّريات (بالأساس سكروز) (غرام) | 4.35 | 1.31 | ||
نشاء | 0.72 | 0.22 | ||
ماء (غرام) | 4.4 | 1.32 | ||
المعادن | ||||
كالسيوم (ملغم) | 269 | 25% | 80.70 | 7.5% |
حديد (ملغم) | 3.71 | 21%/46% | 1.11 | 14%/6% |
ماغنيسيوم (ملغم) | 270 | 74% | 81.00 | 22% |
فوسفور (ملغم) | 481 | 69% | 144.30 | 21% |
بوتاسيوم (ملغم) | 733 | 16% | 220 | 5% |
زنك (ملغم) | 3.12 | 33% | 0.94 | 10% |
نحاس (ملغم) | 1 | 111% | 0.30 | 33% |
منغنيز (ملغم) | 2.18 | 106% | 0.65 | 32% |
سيلينيوم (ميكروغرام) | 4.1 | 7.5% | 1.23 | 2% |
صوديوم (ملغم) | 1 | 0.30 | ||
الفيتامينات | ||||
فيتامين E (ألفا-توكوفيرول) ملغم | 25.63 | 171ֵ | 7.69 | 51ֵ |
جاما توكوفيرول (ملغم) | 0.64 | 0.19 | ||
بيتا توكوفيرول (ملغم) | 0.23 | 0.07 | ||
فيتامين B1 (ملغم) | 0.2 | 17% | 0.06 | 5% |
فيتامين B2 (ملغم) | 1.14 | 95% | 0.34 | 28% |
فيتامين B3 (ملغم) | 3.6 | 24% | 1.08 | 7% |
فيتامين B5 (ملغم) | 0.47 | 9.4% | 0.14 | 3% |
فيتامين B6 (ملغم) | 0.14 | 9.6% | 0.04% | 3% |
فولات (ميكروغرام) | 44 | 11% | 13.20 | 3% |
كولين (ملغم) | 52.1 | 11% | 15.63 | |
بيتائين (ملغم) | 0.5 | 0.15 |
يمنع أمراض القلب
في ظل التركيبة المميزة للوز، فمن شأن دمجه في قائمة الطعام، بين الوجبات أو كجزء من الوجبة، أن يساهم في زيادة استهلاك المعادن، الفيتامينات، مضادات الأكسدة، الألياف الغذائية والبروتينات، ولذلك فإنه يساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، في منع أمراض القلب والأوعية الدموية، في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي، في منع السرطان، في منع السكري بل وحتى في دعم الشعور بالشبع والحفاظ على وزن صحي.
يندمج تناول حفنة من اللوز الطبيعي بصورة يومية، جيداً، في التوجه الصحي، الانتقال إلى استهلاك المواد الغذائية الطبيعية، ومن شأنه أن يساعدنا في الحفاظ على نمط حياة صحي.
الوقاية من تقدّم سن البشرة
تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الأضرار مثل الالتهابات، تقدم سن البشرة (الجلد) وغيرها من الأمراض، ومن شأنها أن تساعد في مجال فاعلية النشاط البدني (الرياضي) وتحسين الإنجازات من خلال التحكم بنظم الأكسدة في عضلات الهيكل العظمي.
أظهرت الأبحاث أن هذه الصفات تتواجد في القشرة البنية الملتصقة بثمرة اللوز.
الطريقة المثالية لتحسين توافر القيم الغذائية في اللوز هي نقعه في الماء بين 12-24 ساعة قبل تناوله.
يساعد في موازنة مستويات السكر في حالات ما قبل السكري
تستدعي تركيبة اللوز عملية الهضم والتفكيك البطيء، الأمر الذي يخفف من حدّة ارتفاع مستويات السكر.
تبيّن أن تناول نحو 45 غرام من اللوز يرتبط بمستويات أقل من الإنسولين ومن السكر بعد الوجبة.
أظهرت نتائج بحث آخر وجود أدلة على أن تناول اللوز من شأنه أن يساعد في زيادة الحساسية للإنسولين لدى النساء المتواجدات في حالة ما قبل السكري.
يساعد في النوم الهادئ
اللوز هو أحد مصادر الميلاتونين، هورمون النوم وكذلك الماغنيسيوم. بالإضافة إلى وظيفته في الحد من الالتهابات الفايروسية، فإن اللوز يحظى بقيمة كبيرة لدى من يرغبون بالنوم بصورة أفضل، لفترة زمنية أطول.
يساهم في الحد من الشعور بالجوع
تساعد التركيبة الغذائية للوز في تعزيز الشعور بالشبع. الأمر الذي يؤدي إلى تناول كمية أقل من الطعام.
يساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية
تظهر نتائج الأبحاث السريرية التي شارك فيها أشخاص معافون وأخرون يعانون من مستويات كوليسترول مرتفعة في الدم، بصورة متواصلة أن استهلاك اللوز له أثر إيجابي على خفض مستويات الـ LDL (الكوليسترول “السيء”) في الدم.
من خلال استعراض لعدّة أبحاث، تبيّن أن هنالك تأثيرا جيدا للوز، بكمية نحو 30 غرامًا وما فوق في اليوم، على مستويات الـ LDL ومجمل الكوليتسرول.
يتضح من نتائج غالبية الأبحاث أن استهلاك اللوز يساهم في خفض يتراوح بين 5% إلى 12% بمستويات الـ LDL. تم إيجاد انخفاض بنسب مشابهة أيضا في مستويات الكوليسترول الإجمالية.
كما تبين أن استهلاك اللوز يرتبط بالحفاظ على مستويات الـ HDL (الكوليسترول “الجيد”) بل وحتى في رفعها.
اللوز هو جزء من حمية البورتفوليو – Portfolio Diet. وهي نمط غذائي معروف تمت دراسته كثيرا خلال عشرات السنوات الماضية.
هذه الحمية غنية بالبروتينات النباتية، الألياف الغذائية الذوّابة، فايتوستيرولات اللوز، وقد تبيّن أن لها فاعلية كبيرة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم