لماذا اللوز؟
جميعنا نعرف اللوز، نقرمشه، نحمّصه، نقليه، نطحنه وندمجه مع الوجبات أو بينها.
يتيح لنا فرع اللوز، اعتباراً من الآن، إمكانية التعرف على لوزنا. الأصناف التي تمت رعايتها في البلاد على مدار عشرات السنوات، والفرع الذي يواصل البحث والتطوّر.
في الموقع، هنالك الكثير من المعلومات والحتلنات حول الاستخدامات والاستهلاك الناجع. جداول قيم محتلنة، للتعرف على كافة المميزات الصحية التي يتّسم بها اللوز الإسرائيلي.
اللوز هو نسيج رائع ذو قيمة غذائية غنية يساعد على تلبية البدل اليومي الموصى به من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية ، ويشكل ركيزة مهمة في اتجاهات الوعي الصحي.
اللوز هو مخزن فاخر للقيم الغذائية التي تلبي الاحتياجات اليومية الموصى بها من الفيتامينات، المعادن، والألياف الغذائية بصورة غنية، وتشكّل مرحلةهامةفي التوجه المبارك نحو الوعي الصحي.
شجرة اللوز هي شجرة من الفصيلة الوردية، متساقطة الأوراق وتكون عارية خلال فصل الخريف وبداية فصل الشتاء.
اللوز (Prunus dulcis) هو جنس من الأشجار القريبة من الخوخ، البروميا (البرقوق) والكرز.
يبدو أن أصل ومنشأ اللوز هو الشرق الأوسط، ومن هناك انتشر إلى بقية أنحاء العالم.
بالمصطلحات النباتية، ثمرة اللوز ليست نوعا من الجوز، وإنما حسلة (بذرة) يبلغ طولها نحو 20-35 ملم، تتألف من قشرة خارجية سميكة، تشبه الجلد، لونها أخضر مائل للرمادي، وقشرة داخلية شبكية، صلبة وخشبية تتواجد داخلها البذرة (“الجوزة”).
شجرة اللوز هي شجرة متساقطة الأوراق تحتاج إلى حصة من وجبات البرد “للاستيقاظ” من السبات الشتوي.
كلما كان عدد وجبات البرد أكبر، يكون المحصول أوفر.
ثمار إسرائيلية عالية الجودة
اللوز هو ثمار تنمو في الكثير من المناطق، وجميع هذه الثمار هي من أصناف محلية، ثمرة الرعاية والدراسة الإسرائيلية.
ذات مذاق، حجم وجودة ممتازة.
الصنف الرائد في البلاد هو “أم الفحم” (أو “حسن” على اسم الشخص الذي طوره). تمتاز الثمرة (البذرة) بحجمها المميز، القشرة الطرية، والطعم اللطيف والغني.
تحتوي وجبة صغيرة من اللوز على تشكيلة واسعة من العناصر المغذية التي تشكّل مصدراً ممتازا للفيتامينات والمعادن (وبضمنها فيتامين E والماغنيسيوم).
كمية الألياف الغذائية في اللوز هي الأكبر من بين جميع المكسرات.
من المفضل استهلاك حفنة من اللوز يوميا (نحو 30 غرامًا) والتي تحتوي على نحو 6 غرامات من البروتين، نحو 6 غرامات من النشويات، 3.5 غرام من الألياف الغذائية، وفيتامين E، و20% من الكمية اليومية الموصى بها من الماغنيسيوم.
بالإمكان إدراج اللوز خلال اليوم، كجزء من الوجبة أو بين الوجبات.
“خُذُوا مِنْ أَفْخَرِ جَنَى الأَرْضِ…
قَلِيلًا مِنَ الْبَلَسَانِ، وَقَلِيلًا مِنَ الْعَسَلِ، وَكَثِيرَاءَ
وَلاَذَنًا وَفُسْتُقًا وَلَوْزًا”
(سفر التكوين 11:43)

الصحّة مع اللوز الإسرائيلي
اللوز الإسرائيلي – عديد المعادن عديد الفيتامينات، طبيعي
اللوز – سلاح ممتاز لخفض الكوليسترول وللحفاظ على صحة الأوعية الدموية والقلب
تظهر نتائج الأبحاث السريرية التي شارك فيها أشخاص معافون وأخرون يعانون من مستويات كوليسترول مرتفعة في الدم، بصورة متواصلة أن استهلاك اللوز له أثر إيجابي على خفض مستويات الـ LDL (الكوليسترول “السيء”) في الدم.
من خلال استعراض لعدّة أبحاث، تبيّن أن هنالك تأثيرا جيدا للوز، بكمية نحو 30 غرامًا وما فوق في اليوم، على مستويات الـ LDL ومجمل الكوليتسرول.
يتضح من نتائج غالبية الأبحاث أن استهلاك اللوز يساهم في خفض يتراوح بين 5% إلى 12% بمستويات الـ LDL. تم إيجاد انخفاض بنسب مشابهة أيضا في مستويات الكوليسترول الإجمالية.
كما تبين أن استهلاك اللوز يرتبط بالحفاظ على مستويات الـ HDL (الكوليسترول “الجيد”) بل وحتى في رفعها.
اللوز هو جزء من حمية البورتفوليو – Portfolio Diet. وهي نمط غذائي معروف تمت دراسته كثيرا خلال عشرات السنوات الماضية.
هذه الحمية غنية بالبروتينات النباتية، الألياف الغذائية الذوّابة، فايتوستيرولات اللوز، وقد تبيّن أن لها فاعلية كبيرة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
مُميّزاتاللوز الإسرائيلي
بموجب تعريف الـ FDA، يُعتبر اللوز أحد المواد الغذائية ذات الكثافة الغذائية المرتفعة. أي أنه يحتوي على مستويات مرتفعة من العناصر الغذائية بنسبة تزيد عن 20% من الكمية اليومية الموصى بها في كل وجبة يتم استهلاكها.
كذلك بقية العناصر تتواجد بمستويات مرتفعة في اللوز.

يساهم في خفض
الكوليسترول

يساهم في منع
أمراض القلب

غني بالفيتامينات
والألياف الغذائية
